الليزك – الفمتوليزك


الليزك – الفمتوليزك

يُعد الليزك من أكثر طرق علاج العيوب الانكسارية شيوعاً و دقة و أماناً، و هو عمل جراحي للقرنية يقوم على مرحلتين. في المرحلة الأولىيتم رفع شريحة رقيقة من القرنية. في الماضي القريب ( طريقة الليزك التقليدية) كان يتم رفع هذه الشريحة باستخدام جهاز ميكانيكي يسمى (الميكروكيراتوم). ولكن في الوقت الحالي و مع اكتشاف ليزر الفمتو ثانية أصبح بالمقدور رفع الشريحة باستخدام الليزر،  ليكسب العمل دقة و أماناً كبيرين. من تركيب تقنية الاكزايمرليزر و الليزر فمتو ثانية نتج لدينا تقنية جديدة تعرف بتقنية (الفمتوليزك) و التي تعد من أفضل التقنيات المعاصرة المستخدمة  في علاج العيوب الانكسارية للعين.

 

لمحه

يعد الفمتو ليزيك من أحدث الطرق في علاج حسر النظر و مد النظر و اللابؤرية. إن للفمتو ليزك استخدامات جمة في مجال طب العيون نذكر منها إحداث المقاطع المتنوعة في القرنية و العدسية و علاج الجلوكوم (المياه الزرقاء) و أمراض الشبكية.في الوقت الحالي يعد ايجاد المقاطع في القرنية في عملية الليزك من أكثر استعمالاتها رواجاً، و الذي يمكن أن يعد من مصاديقتفوق الليزك. يشكل ليزر الفمتو ثانية تحولاً عظيماً في تكنولوجيا إيجاد المقاطع المختلفة في المواد، حيث أن كل ومضة من ومضات الليزر فمتو ثانية التحت حمراء تستغرق عدة فمتو ثانية فقط (10- 15 ثانية) مما ينفي احتمال اصابة النسُج المجاورة.

إن جهاز الليزر فمتو ثانية مجهز ببرامج تتيح التحكم بعدد و حجم و تواتر و كمية الطاقة المطلوبة في الومضات الضوئية الصادرة عنه. و بالاستفادة من هذه البرامج يمكن تعين الطبقة المرادة من القرنية بدقة عالية من حيث العمق و المساحة. و عليه فإنه يمكن تركيز طاقة الليزر على نقطة معية على سطع القرنية أو في عمقها. تقوم الومضات الضوئية بإحداث فقاعات غازية متناهية الصغر تفصل نسيج القرنية المجاور لها عن بعضه في ظاهرة تدعى التفتيت الضوئي بالليزر(Photodisruption)، و مع تراكم الآلاف من هذه الفقاعات إلى جانب بعضا بعضاً تحدث مقطعاً يمكن تشكيله بدقة شديدة في نسيج القرنية.

 

تقنية الليزك و الفمتو ليزك

إن تقنية الليزك و الفمتو ليزك متشابهة إلى حد كبير من ناحية مراحل انجاز العمل الجراحي، فكلا التقنيتين تقوم على 4 مراحل. يكمن الاختلاف الاساسي بين الليزك و الفمتو ليزك في المرحلة الأولى، أي في ايجاد المقطع و رفع الشريحة الرقيقة من القرنية. في الوقت الحالي يعد الفمتو ليزك أكثر طرق علاج العيوب الانكسارية رواجاً و تأييداً في أوروبا و أمريكا.

1. تخدير العين باستخدام قطرة مخدر موضعي. 2 . بعد تخدير العين، يتم ارسال الومضات الضوئية للفمتو ليزك إلى عمق معين من نسج القرنية  و عمل شريحة رقيقة فيها عن طريق الحاسوب. 3. باستعمال الليزر اكزايمر و بالتوازي مع نوع و مقدار العيب الانكساري يتم تصحيح شكل القرنية.3 4. يتم إعادة الشريحة المعزولة إلى مكانها بدقة لتقوم بدور ضماد طبيعي يحافظ على النسيج في مكان العمل الجراحي، حيث تلتئم سريعاً و بدون الحاجة إلى خياطة.

 

مشخصات (ميزات) الليزر فمتو ثانية WaveLight FS200
سرعة، دقة، سلامة، مرونة

  • سرعة التكرار الفائقة في إيجاد مقطع قرنية بالفمتو ليزك
  • نقطة صغيرة متمركزة و ومضات بطاقة قليلة من أجل إيجاد مقاطع منظمة و مصقولة
  • إجاد مقطع استثنائي من أجل التقليل قدر الإمكان منOBL
  • امكانية البرمجة البسيطة من أجل تصميم مقاطع(شرائح) ذات أشكال و أقطار معينة، وإيجادالزاوية المقطعية و حجم و محل الرزّةhinge
  • الاستفادة من تكنولوجياPerfectPulseفي إيجاد كل شريحة

 

 

مزايا ليزر اكزايمر WaveLight Concerto
سرعة، دقة، سلامة

  • التحكم بالعمل الجراحي بدقة و كبيرة
  • إزالة العوامل المحيطية المؤثرة على كيفية عمل الجهاز من خلال التصميم المناسب
  • الاستفادة من طريقة التقفي السريع لحركات العين(Eye Tracker)
  • عدم توليد حرارة على القرنية و الوقاية من جفاف العين
  • زيادة القدرة على الرؤية و قصر دورة النقاهة بالاستفادة من تقنية النقطة المتحركة (Flying Spot)
  • الحد من إمكانية التهاب العين التقيحي بشكل كبير نظراً للحد من تعرض السطح الداخلي للقرنية للوسط الخارجي.

 

مزايا الليزك – فمتو ليزك:

  • الشفاء السريع:أغلب المرضى يستطيعون ممارسة سائر شؤونهم اليومية المعتادة بشكل طبيعي بعد يوم أو يومين. غالباً لا يوجد ألم و بعد 24 ساعة يحصلون على رؤية مجدية. في آر.كي.(قطع القرنية) و بي.آر.كي . ليزر يكون الإزعاج أكبر.
  • علاج طيف واسع من قصر النظر:باستخدام الليزر يمكن علاج قصر نظر بمقدار 12 درجة ديوبتري بشكل جيد. في الوقت الذي يمكن لعلاج قصر النظر بمقدار (أكبر من 7- درجات ديوبتري) باستخدام بي.آر.كي .ليزر أن يتسبب بعتامة القرنية و ضعف النظر و عودة نسبية لقصر النظر. كما أن عملية آر.كي (قطع القرنية) لا يمكنها إصلاح أكثر من 5 إلى 6 درجات ديوبتري من قصر النظر.
  • إمكانية التكرار:في حال تم تصحيح العيب أقل من المقدار المطلوب، يمكن تكرار عملية الليزر مع إطالة الشريحة التي تم إحداثها في العملية الأولى. كما أن الشفاء سريع كما في العملية الأولى.
  • الثبات الطويل لأثر العملية:إن أغلب الدراسات تشير إلى أن درجة العين تصل إلى الثبات في غضون 3-6 أشهر، لأنه بعد هذه المدة لا تحدث سوى تغييرات طفيفة في بنية القرنية و الإلتئام الناتج عنها.
  • حفظ الهيكلية الطبيعية للقرنية:تلتئم الشريحة المقطوعة بشكل جيد بعد عدة أيام، بحيث أنها لا تتحرك مع عملية فتح و إغماض الجفون أو فركها. ففي عملية الليزر على العكس من عملية آر.كي (قطع القرنية) لا تقل قوة القرنية أو مقاومتها للصدمات.
  • تفادي عتامة القرنية:على العكس من بي.آر.كي ليزر التي يمكن أن تتسبب بعتامة القرنية في الدرجات العالية، فإن الليزيك لا يسبب عتامة القرنية مطلقاً.
  • عدم الحاجة للاستعمال الطويل لقطرات العين:في عملية الليزك لا حاجة لاستعمال قطرات الستيروئيدات لفترات طويلة من أجل تسهيل إلتئام الجرح. و يستطيع المرضى أن يقلعوا عن تناول الأدوية بعد أسبوع واحد من العملية، ما يميزه عن بي.آر.كي في هذا المجال.

سلبيات الليزك-فمتوليزك:

  • الحاجة إلى جراح ماهر:بسبب صعوبة هذه العملية فإنها تحتاج إلى  طبيب متبحّر ذو تجربة عالية للحصول على نتائج مُرضية.و يعد مركز نور لطب العيون بنتائجه المميزة لآلاف العمليات التي قام بها من السبّاقين في هذاالمجال على مستوى إيران.إيرانالتي تعد من الدول ذات التجربة الكبيرة جداً في عمليات الليزك.
  • غلاء المعدات:إن قيمة جهاز الليزر و ملحقاته يعادل 400 مليون تومان و تكلفة الصيانة السنوية 50 إلى 100 مليون تومان. و بسبب التطور السريع في مجال التكنولوجيا و الحرص على مواكبة هذا التطور بامتلاك أحدث الأجهزة، تتحمل المشافي و المراكز العلاجية أعباء مادية ضخمة.

نتائج الليزك- فمتوليزك: 

من حق كل شخص يريد القيام بهذه العميلة أن يتساءل عن مدى إمكانية الحصول على نتائج مُرضية للعمل و الجواب: في حالات حسر النظر القليل و المتوسط (حتى -7 درجة ديوبتري) حوالي 95% من المرضى يحصلون على رؤية تعادل 5/10 إلى 6/10 أو أكثر بدون نظارات، في حال 85% يحصلون على رؤية 8/10 إلى 9/10 أو أكثر بدون نظارات. مما يعني أن اعتماد المرضى على النظارات ينخفض بشكل كبير جداً بإستثناء بعض الأعمال الدقيقة كقيادة السيارة و خصوصاً بالليل حيث تحتاج إلى نظارة صغيرة القوة.أما حسر النظر الشديد (أكثر من -7 ديوبتري) فإن 85% من المرضى يحصلون على رؤية تعادل 5/10 إلى 6/10 أو أكثر بدون نظارات، بينما يحصل 70% على رؤية تعادل 8/10 إلى 9/10 أو أكثر بدون نظارات. 

مضاعفات الليزك- فمتوليزك:

كما كل الأعمال الجراحية الأخرى يمكن أن يحصل لمرضى الليزك مضاعفات أيضاً. مضاعفات الليزك تتضمن علاج ناقص عن ما تحتاجه العملية أو تصحيح مفرط أو إنخفاض ما يسمى أفضل قوة إبصار. يحدث العلاج الناقص عندما تكون الشريحة المقطوعة من نسيج القرنية أقل من الطلوب و يحدث التصحيح المفرط عندما تكون الشريحة أكبر من المطلوب. في حال كان العلاج ناقصاً يمكن تلافيه من خلال القيام بعمل جراحي آخر أما التصحيح المفرط فالتعامل معه أصعب. إن قطع الشريحة باستخدام الميكروكراتوم يمكن أن  يتسبب في بعض المشاكل كأن لا نستطيع قطعها بالحجم و السماكة و الشكل المناسب أو نزوح الشريحة عن مكانها بعد العمل الجراحي أو الالتهابات. كل هذه المضاعفات يمكن علاجها من دون أن تترك أثراً على نظر المريض ما عدا الالتهابات. إن احتمال الإصابة بالالتهابات واحد بالخمسة آلاف و هو عدد أقل بكثير من احتمالها في العدسات اللاصقة، ناهيك عن أن احتمال الالتهابات في هذه العملية محدودة بفترة 1 إلى 4 أسابيع بعد العملية في حين أن احتمالها في العدسات اللاصقة ممتدة على طول فترة الاستعمال.

بالرغم من علاج العيب الانكساري للعين بعد العمل الجراحي و الحصول على رؤية جيدة، فإن بعض المرضى يمكن أن يتعرضوا لواحدة أو أكثر من المضاعفات التالية و بنسب متفاوتة.

  • رؤية هالة أو ظل بمحاذات الصورة و إعوجاج جزئي في الأشهر الأولى من المضاعفات الشائعة، ولكن نادراً ما يشكل مشكلة جدية في النشاطات الإعتيادية. معظم هذه المشاكل تتلاشى من تلقاء نفسها خلال 1 إلى 3 أشهر.
  • قصر النظر ليلي: بما أن عملية الليزك تقتصر على مركز القرنية فإن اتساع الحدقة في الليل يسمح للنور بالتدفق من محيط القرنية الذي لم يخضع للعملية، مما يؤدي إلى قصر نظر ليلي يحتاج في بعض الأحيان إلى نظارات صغيرة القوة، بغض النظر عن مستوى الرؤية النهارية مهما كانت جيدة.
  • جفاف العين: احتمالاتجفاف العين خلال فترة إلتئام الجرح بعد عملية الليزك و الحاجة المؤقتة إلى استعمال قطرة دمع إصطناعية.
  • الألم: في عملية الليزك تكون محدودة بست إلى 24 ساعة بعد العمل و تستجيب بشكل جيد للمسكّنات العادية. في هذه الفترة تكون العين حساسة للضوء بشكل مؤقت.
  • خلال 4 إلى 6 أسابيع الأولى بعد العملية  تنخفض جودة الرؤية و خصوصاً الرؤية القريبة، إلا أنها تتحسن تدريجياً و من تلقاء نفسها فيما بعد. إن مشاكل الرؤية القريبة تكون أكثر بروزاً عند المرضى المسنين الذين خضعوا لعملية الليزك و كما ذكرنا سابقاً، هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى نظارات قراءة بعد العملية.

الإرشادات قبل عملية الليزك- فمتوليزك:

  • غسل الجفون و الرموش في الليلة التي تسبق العملية
  • عدم استعمال المكياج 48 ساعة قبل العملية
  • استخدام ألبسة خفيفة في يوم العملية
  • عدم استعمال العطور في يوم العملية
  • عدم استخدام العدسات اللاصقة 48 ساعة قبل العملية
  • أخذ حبوب مهدّئة قبل العملية في حال وجود اضطراب أو خوف

الإرشادات أثناء عملية الليزك- فمتوليزك:

يرجى الإنتباه هنا إلى أن هذا النوع من العمليات غير مؤلم و هو يعتمد بشكل رئيسي على هدوء المريض و امتثاله لإرشادات الطبيب.

  • النظر إلى الضوء الأحمر المتقطع خلال طول فترة العملية و تجنب تحريك الرأس أو العينين
  • تجنب تحريك العينين خلال فترة عمل الليزر – و ذلك عند سماع صوته- الذي يستغرق أقل من دقيقة واحدة و عادة ما يكون 10 ثوانٍ(إعتماداً على نوع الليزر المستخدم)
  • عدم تحريك الجفون بقوة أو العبوس أثناء العملية تجنباً للألم، لأن الجفون تكون مثبتة
  • يمنع إقتراب اليد من مجال العمل و ذلك حفاظاً على نظافة الجرح و تجنباً لحدوث التهابات

الإرشادات الدوائية بعد عملية الليزك- فمتوليزك:

1.قطرة بتامتازون واحدة كل ساعتين خلال 24 ساعة الأولى و بعدها قطرة واحدة كل 6 ساعات لمدة 5 أيام في أوقات الاستيقاظ

  1. قطرة كلرامفنيكل كل 4 ساعات و لمدة 3 أيام
  2. قطرة دمع اصطناعي كل 6 ساعات عند الحاجة في الأسابيع و الأشهر الأولى بعد العملية

كيفية الاستعمال الصحيح لقطرة العين:

  • الرأس متمايل قليلاً نحو الخلف
  •  يتم سحب الجفن السفلي نحو الأسفل
  •  يتم وضع القطرة في الفراغ المتشكل داخل الجفن (من دون أن يمس رأس القطّارة العين أو الجفن)
  •  إغلاق العين لمدة 5 دقائق، ثم القيام بفتح و إغماض العين عدة مرات
  •  بعد فتح العين يتم مسح ما تبقى من القطرة و الذي لم ينجذب بواسطة منديل نظيف من حول العين
  •  في حال تضمنت وصفة الطبيب أكثر من نوع قطرة في نفس الوقت، يجب أن لا تقل الفواصل الزمنية بين القطرات المختلفة عن 2 إلى 5 دقائق 

كيفية مراجعة المرضى للطبيب بعد عملية الليزك- فمتوليزك:

  1. في اليوم الأول بعد العملية
  2. 6 أسابيع بعد العملية
  3. 6 أشهر بعد العملية
  4. سنة بعد العملية
  5. سنوياً و ذلك بعد السنة الأولى

و يجب على المريض اصطحاب الأدوية معه في كل مرة

كيفية البدء بالأنشطة اليومية بعد عملية الليزك- فمتوليزك:

في يوم العملية:

  •  الاستراحة في المنزل
  •  تجنب الاستحمام و غسل الوجه
  •  الاحتياط في الأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى إلحاق الأذى بالعين من خلال الاحتكاك أو الاصطدام بها
  •  تجنب فرك العيون
  •  تجنب قيادة السيارة
  •  لا حاجةلحمية غذائية
  •  استعمال النظارات الشمسية
  •  لا مانع من الصيام بعد عملية الليزك

اليوم الأول:

  •  بعد مراجعة الطبيب يمكن الاستحمام و لكن بحذر  مع تجنب دخول الصابون للعين. من أجل غسل الرأس و الوجه يفضل استعمال شامبو الأطفال
  •  يمكن البدء بالأنشطة اليومية الخفيفة
  •  في حال كان مستوى الرؤية يساعد على قيادة السيارة يمكن فعل ذلك لمسافات قصيرة
  •  يمكن البدء بالقراءة و مشاهدة التلفاز
  •  لا مانع من السفر بالسيارة أو الطيارة

اليوم الثاني:

  •  في حال إمتلاك رؤية جيدة يمكن البدء بقيادة السيارة
  • يمكن الاستحمام ولكن أيضاً مع تجنب دخول الصابون للعين
  •  يمكن استخدام الحاسوب
  •  في حال وجود ألم شديد لا يستجيب للمسكنات و خصوصاً إذا ترافق مع غثيان يجب استشارة الطبيب حتماً

اليوم الثالث:

  •  يمكن البدء بالأنشطة الأقل خطورة و التي يكون احتمال تعرّض العين فيها للصدمة قليل (كركوب الدراجة الهوائية)
  •  يمكن البدء بالعمل إن كان العمل إدارياً و ضمن مكتب

اليوم الرابع:

  •  يمكن وضع المكياج على العيون مع تجنب فركها
  •  يمكن البدء بممارسة الجري و ركوب الدراجة و التزلج و رفع الأثقال

الشهر الأول:

  •  لا مانع من ممارسة الرياضات التي تعتمد على المضرب كالتنس و الإسكواش و الريشة (مع استعمال نظارات واقية)
  •  يمكن البدء بكل الرياضات البدنية كالسباحة و الغطس و المراكب الشراعية و تسّمير البشرة و ركوب الدراجة النارية و كرة السلة و كرة الطائرة و كرة القدم و الهوكي و التزلّجمع الجذر من توجيه ضربة مباشرة للعين.

الشهر الثالث:

  •  الاحتياط الشديد في الرياضات التي يُحتمل فيها دخول الماء بشكل عنيف إلى العين كالتزلّج على الجليد و ركوب الأمواج.
  •  يمكن استخدام عدسات الزينة بعد ثلاثة أشهر من العملية.
  • ما هو الليزك؟
  • الليزك هو نوع من أنواع الليزر يساعد في علاج طيف وسيع من مشاكل حسر النظر و حرج البصر (اللابؤرية) و مد النظر. حيث يعطي نتائج سريعة مع مشاكل أقل في فترة ما بعد العملية. في هذا العمل الجراحي يتم رفع شريحة بسماكة 160 ميكرون من سطح القرنية ثم يتم تعديل وضع القرنية بما يتناسب مع درجة النظر وذلك باستخدام الليزر اكزايمر الموصول بالحاسوب.
  • منذ متى يستخدم الليزك؟
  • أول عملية مشابهة (كراتوميليوزيس) تم إنجازها على الإنسان في عام 1963. دخل الليزر اكزايمر حيّز التنفيذ منذ أكثر من 20 عاماً و ذلك في مجال عمليات (PRK)، في حين استطاح أخصّائيو العيون رفع شريحة رقيقة من القرنية قبل نحو 30 عاماً. و في عام 1991 تم دمج الطريقتين لتظهر تقنية جديدة و مبتكرة في مجال علاج عيوب البصر الإنكسارية تسمى الليزك. كان مشفى نور السبّاق على مستوى إيران و الشرق الأوسط في هذا المجال حيث أقام أول عملية (PRK) عام 1994 و أول عملية ليزك في النصف الثاني من عام 1995.
  • كيف يقوم الليزك بإصلاح حرج البصر (استجماتيسم)؟
  • يقوم الليزر و من خلال برنامج تحكم خاص بتغير القرنية على شكل قطع ناقص يبعث على إصلاح حرج البصر.
  • من يستطيع إجراء بالعملية؟
  • إن جميع الإستشاريين في مستشفى نور يستطيعون القيام بهذه العملية. جميع الإستشاريين في مستشفى نور قاموا بدورات خاصة في مجال الليزك و يملكون تجربة كبيرة في هذا المجال. فالكثير من العمليات الجراحية المتطورة و من ضمنها الليزك التي أُجريت لأول مرة في إيران كانت على يد إستشاريي مستشفى نور. طبعاً اختيار طبيب العملية موكول للمريض نفسه من دون أي محدودية للاختيار. فبعد مراجعة المريض للمستشفى و القيام بالمعاينة و الفحوصات اللازمة من خلال أحد أخصائيي المستشفى يختار هو الطبيب الأنسب الذي سوف يجري له العملية.
  • ماهي العمليات الجراحية التي تُقام في مستشفى نور التخصصي؟
  • في مستشفى نور تُقام عمليات PRK. ليزر و الليزك و اللازك و EPI – LASIKو زرع العدسات السلبية داخل العين لعلاج قصر النظر و جراحة الساد (المياه البيضاء) بطريقة المقطع الصغير  بدون خياطة و عمليات تجميل الجفن و علاج حوَل العين و زراعة القرنية و كل عمليات جراحة العين الأخرى في حين تم الاستغناء كلياً عن عملية RK (القطع بالمشرط الألماسي) و ذلك للتفوق الكبير الذي أثبته PRK و الليزك على حساب RK. يُعد أطباء مستشفى نور التخصصي من المؤسسين لكثير من طرق العلاج الحديثة في إيران و المنطقة.
  • ما هي مدة العملية؟
  • مدة عملية الليزك أقل من 10 دقائق و عملية (PRK) أكثر من ذلك بقليل.
  • هل العمل الجراحي مؤلم؟
  • لا، فبإستعمال قطرة مخدّر موضعي عينية يمكن إجراء العملية، يمكن أن يعاني المريض بعد عملية الليزك من بعض الحرقة و الدَّمعان و الإحساس بوجود جسم غريب في العين لعدة ساعات، و لكن عادة لا داعي لاستعمال المسكّنات و يمكن للمريض مزاولة نشاطاته اليومية الإعتيادية من اليوم التالي للعملية مباشرةً. إن عملية (PRK) تسبب ألماً أكبر و عادة ما تحتاج لاستعمال مسكّنات أقوى لتسكين الألم.
  • ماذا يُمنع بعد العمل الجراحي؟
  • تجنّب فرك العينين في الأيام الأولى بعد العملية. كما يُمنع الذهاب إلى المسبح و الساونا لمدة 3 أسابيع بعد العملية. لا مانع من الاستحمام في اليوم التالي لعملية الليزك أما عملية (PRK) فلحين إلتئام الجرح (الظهارة). يُمنع استعمال المكياج حول العين في الأسبوع الأول بعد العملية.
  • متى يمكن مزاولة الأنشطة اليومية الإعتيادية؟
  • في عملية الليزك يمكن البدء بمزاولة الأنشطة اليومية الإعتيادية في اليوم التالي للعملية في حال كان وضع الرؤية عند المريض يسمح بذلك. أما في عملية (PRK) فيتم ذلك بعد 3 إلى 5 أيام من العملية.
  • هل يمكن إجراء العملية لكلتا العينين في آنٍ واحد؟
  • نعم، فقد أثبتت الدراسات أن لا فرق في إجراء العملية لكلتا العينين في وقت واحد أو في جلستين منفصلتين. إلا أن معظم المرضى يفضلون الخضوع للعملية في جلسة واحدةلكلتا العينين.
  • ماهي المعايير الواجب توافرها في المريض لكي تكون العملية مناسبة له؟
  • معايير العملية هي: سن فوق 18 سنة، عدم وجود تغيّر ملحوظ في درجة النظر في السنة الأخيرة، حسر نظر بين -1 و -12 درجة ديوبتري(قصر نظر و استجماتيسم مرافق له) استجماتيسم(لابؤرية) أكبر أو يساوي 0.5 درجة ديوبيتري، عدم وجود كراتوكونوس (قرنية مخروطية)، عدم وجود أمراض جسدية أخرى معيقة، عدم وجود أمراض عينية أخرى، عدم وجود جلوكوم (مياه زرقاء)، التأكد من أن هنالك منفعة حقيقية من عملية الليزك أو (PRK) في تصحيح العيب البصري.لمعرفة ما إذا كان المريض يصلح للخضوع للعملية ينبغي عليهالتشاور مع الأطباء المختصين و القيام بالمعاينات اللازمة.
  • هل تناسبني عمليات تصحيح النظر؟
  • مقدار أو درجة العيب البصري و العمل ونوع الرياضة و السن و مقدار التوقع الشخصي لنتيجة العملية تحدد ما إذا كان المريض يصلح للعملية أم لا. يجب أن يمتلك المريض نظرة واقعية عن نتيجة العملية فلا يغالي بتوقعاته لأن نتائج العملية لا تكون دوماً مثالية. فقص قطعة من البلاستيك أو الزجاج بهدف صنع نظارة أو عدسات لاصقة أسهل و أدق بكثير من عملية التحكم بقطع نسيج حي كالقرنية. إن %90 أو أكثرمن المرضى يمكن أن يحصلوا على نظر طبيعي أو قريب من الطبيعي، لكن الحصول على نظر 10/10 و خصوصاً بدرجات النقص الكبير جداً غير ممكن. و بالتالي يمكن أن يحتاج المرضى بعد العملية إلى نظارات خفيفة في بعض المواقع كقادة السيارة أثناء الليل. إن عملية إصلاح العيوب البصرية لا تَقي من مدّ النظر الشيخوخي (فقدان القدرة على الرؤية الكاملة  و الطبيعية عند القيام بالأعمال القريبة بدون إستخدام نظارات قراءة مع التقدم بالسن). ففي حال كان عمر المريض أكثر من 40 عاماً يمكن أن يحتاج إلى نظارات قراءة عند القيام بالأعمال القريبة، حتى لو تم إصلاح الرؤية البعيدة بشكل كامل بعد العمل الجراحي. الرغبة بالإستغناء عن النظارات أو التقليل من الإعتماد عليها في الأنشطة اليومية الإعتيادية لهو سبب مقنع للقيام بعملية تصحيح العيوب البصرية. هل ترغب في رؤية عقارب الساعة عند الاستيقاظ صباحاً أو لبس الثياب أو القيام بالأنشطة الإعتيادية في البيت و في محل العمل من دون الحاجة إلى نظارات؟ هل تحب الاستمتاع بممارسة الرياضة و خصوصاً السباحة من دون نظارات أو عدسات لاصقة؟ هل تريد الإعتناء بعائلتك في حالات الطوارئ و في المواقع الحرجة من دون الإعتماد على النظارات أو العدسات اللاصقة؟ هذه أسباب منطقية و ممكنة التحقق من خلال العمليات الجراحية للعيوب البصرية.
  • كيف يمكن أن تكون العمليات الجراحية للعيوب البصرية غير مناسبة لك؟
  • في حال الرغبة بالحصول على نتائج مثالية من العملية. فلا يوجد أي طبيب يمكن أن يضمن الحصول على نتائج مثالية للعملية الجراحية. ولكن مستشفى نور و بالإعتماد على أحدث التقنيات و أمهر الأطباء(تكامل التكنولوجيا المتطورة مع اليد الماهرة) تسعى دائماً للحصول على أفضل النتائج الممكنة، كما تسعى و من خلال استخدام الطرق العلاجية المختلفة كالليزك و زراعة الحلقات داخل القرنية (INTACTS) و زراعة العدسات داخل العين إلى تلبية رغبات المرضى المختلفة. في حال توقع نتائج مثالية للعملية (في جميع الظروف). فكما قلنا سابقاً: بما أن العملية الجراحية تستهدف الجزء المركزي من القرنية ولا إمكانية لإخضاع كامل القرنية للعملية، لذلك فعندما تتسع الحدقة في الليل يتدفق الضوء إلى داخل العين من الجزء المحيطي للقرنية و الذي لم يتأثر بالعملية مما يسبب درجات خفيفة من قصر النظر(مشابهة لما كان قبل العملية) أو مشاهدة هالة حول الأضواء المرئية في بعض الأحيان. فمن أجل الحصول على رؤية ليلية جيدة أثناء قيادة السيارة يمكن أن يحتاج المريض إلى نظارات خفيفة مساعدة. إذا كنت تنتظر نتائج فورية: ففي أغلب الأوقات يكون التحسّن سريع و بدون مشاكل بعد عملية الليزك و لكنه ليس فورياً أو فُجائياً، بالأخص عندما تكون درجة قصر النظر أكثر من 5، حيث يمكن أن تستغرق 3 أشهر لحين ثبات شكل القرنية بعد العملية.لذلك يجب على المريض أن يتحلّى بالصبر-في غضون هذه الفترة- لحين تحسن نظره و خصوصاً بعد عملية اللي (PRK). لا يجب أن تتوقع قوة نظر أفضل (بعد العملية) من أفضل وضوح رؤية لديك مع استخدام أنسب نظارات أو عدسات لاصقة قبل العملية، لأن هدف العملية تصحيح درجة بصرك أو التقليل منها حتى الإمكان. إن عمليات التصحيح البصري هدفها رفع معاناة المرضى من حيث استخدام النظارات و العدسات اللاصقة ليس إلا، لذلك يجب على المريض أن يرضى بتصحيح بصري يساوي ما هو عليه أثناء استخدام النظارات قبل العملية و لا يطمح لأكثر من ذلك. (إن عدم إستخدام النظارات لتصحيح ما تبقى من ضعف بعد العملية لا يضرّ بالعين).
  • هل تمنع عمليات الليزر و الليزك من إجراء عمليات أخرى محتملة للعين فيما بعد؟
  • لا. كل عمليات العين الجراحية قابلة للإجراء بعد عملية الليزر و الليزك و لا تشكل هذه العمليات عائقاً أمام إجراء عمليات أخرى للعين فيما بعد.
  • هل يُسمحبإجراء الليزر أو الليزك أثناء الحمل؟
  • إن الليزر اكزايمر المستخدم في عمليات الليزر (PRK) و الليزك ليس لها أي آثار ضارة على الجنين. كما أن الأدوية المسخدمة بعد العملية الجراحية هي مسكنات عادية كباراسيتامول (التي يُسمح بإستعمالها أثناء الحمل) و القطرات العينية المستعملة أيضاً بما أنها أدوية موضعية فإن جذبها قليل جداً و لا يشكّل خطورة على الجنين. وعليه فإن عمليات الليزر و الليزك مسموح بها أثناء الحمل. ولكن يجب الإنتباه إلى أن التغيرات الهرمونية التي تطرأ على الحامل يمكن أن تؤثر سلباً على عملية إلتئام الجرح و الشفاء بعد العملية و خصوصاً في عملية الليزر (PRK)، لذلك من الأفضل عدم إجراء هذه العمليات أثناء الحمل.
  • الليزر (PRK) أم الليزك؟
  • انتخاب نوع العملية يعتمد على درجة النظر (أقل تأثيراً في عملية الإنتخاب) و طبوغرافيا القرنية و سماكتها. كلتا العمليتين يمكن إجراؤهما في حالات حسر النظر الخفيفة (حتى 3- درجة) في حال كانت سماكة القرنية مناسبة، لكن عادة ما يتم إستخدام عملية (PRK) في هذه الحالات. إن النتيجة النهائية بعد 2 إلى 3 أشهر مماثلة في كلتا العمليتين، لكن الفارق الكبير يكمُن في الأيام الأولى بعد العملية. حيث تكون شدة الألم و دوامه في عملية الليزر (PRK) أكبر مما هي عليه في عملية الليزك، كما أن عودة الرؤية الطبيعية في عملية (PRK) ) يستغرق وقتاً أطول من الليزك. سبب هذا الفارق في حجم الألم هو أن قطعالقرنية في عملية الليزر يكون في الطبقة السطحية للقرنية حيث توجد النهايات العصبية بغزارة في حين يكون القطع في عملية الليزك في الطبقات الأعمق من القرنية لذلك يكون الإحساس بالألم في الليزك أقل منه في (PRK). ). في النهاية التصميم النهائي لإختيار نوع العملية الأمثل في حالات حسر النظر الخفيف (أقل من 3- ديوبتري) يكون بالتشاور بين الطبيب و المريض.
  • قيل لي بأن عيني تعاني من حرج بصري (Astigmatism) غير منتظم و الأفضل أن لا أخضع لعملية الليزر أو الليزك، لماذا؟
  • يشكل سطح القرنية في الحالات الطبيعية مقطع لكرة أو شكل بيضوي حيث يكون سطح القرنية منتظماً. في هكذا عيون طبيعية يمكن إجراء عمليات العيوب البصرية. و لكن في حالات نادرة لا تكون القرنية مقطعاً منتظماً لكرة أو لشكل بيضوي و إنما تكون غير متقارنية و غير منتظمة كما هي الحال بالكراتوكونوس (القرنية المخروطية). في هذه العيون يمكن تطوّر حالة عدم التقارن الموجودة،  بالإضافة إلى أن عمليات الليزر و الليزك مصممة أصلاً لإصلاح عيوب العيون المنتظمة، لذلك لا يمكن إصلاح عيوب النظر أو الحد من تطور هذا المرض في المستقبل من خلال إجراء هذه العمليات.
  • هل تسبب عمليات الليزر و الليزك العمى الليلي أو عمى الألوان؟
  • إن العمى الليلي (Night Blindness) أو عمى الألوان (Color Blindness) هي أمراض وراثية تُصيب شبكية العين و لا يمكن لعملية الليزر أو الليزك أن تسبب هكذا أمراض. و لكن يجب أن نعلم بأنه في الأسابيع الأولى بعد العملية يمكن أن يعاني المريض من مشاكل بصرية في الليل كالإبهار البصري (Glare) أو رؤية هالة حول الأشياء المضيئة (Halo Vision) حيث تختفي تدريجيا. 
  • هل يمكن إستخدام العدسات اللاصقة العادية و الملونة بعد عملية الليزر و الليزك؟
  • نعم، ولكن من الأفضل إرجاؤها إلى ما بعد 3-6 أشهر بعد العملية.
  • حسر النظر لديّ أكبر من 15- درجة ديوبتري. لماذا لا تناسبني  عملية الليزك؟
  • من أجل إصلاح أي درجة من العيب البصري يجب إزالة جزء من سماكة القرنية. و من جهة أخرى فإن سماكة القرنية محدودة و لا يجب أن تقل هذه السماكة عن 250 ميكرون بعد العملية. و علية فإن أكبر درجة حسر بصر يمكن إصلاحها بالليزك لا تتجاوز 12- ديوبتري. في بعض الأحيان تكون سماكة مركز القرنية أقل من المقدار الطبيعي و بالتالي ربما تنخفض الدرجة التي يمكن تصحيحها من 12- إلى 10- درجة أو حتى أقل، حيث يمكن معرفة ذلك من خلال قياس سماكة القرنية (Pachymety) قبل العملية. في حال إجراء عملية ليزك لدرجة أكبر من 15- ديوبتري فإن سماكة القرنية المتبقة ستقل عن 250 ميكرون و هذا سيؤدي بدوره إلى ترقق أكبر للقرنية و إحتمال إجاد كراتوكونوس (قرنية مخروطية). أفضل طريقة لعلاج الحالات التي لا يمكن فيها إجراء الليزك بسبب إرتفاع درجة العيب البصري هي زراعة العدسات السلبية داخل العين. في حال كانت درجة الضعف أكبر من 20- ديوبتري يتم زراعة العدسات السلبية داخل العين بالإضافة لعملية الليزك أو زراعة الحلقات داخل القرنية من أجل نتائج أفضل.
  • هل يمكن زراعة العدسات في جميع العيون بهدف إصلاح العيوب البصرية؟
  • يمكن زراعة العدسات داخل العين بهدف إصلاح العيوب البصرية عندما تكون العمليات الأبسط كالليزك و الليزر و زراعة الحلقات داخل القرنية غير قابلة للإجراء، فمن جهة تكاليف زراعة العدسات أكبر و من جهة أخرى فهي تحتاج إلى عملية جراحة عين مفتوحة و بالتالي فهي تحتاج إلى مستشفى و تخدير عام. أضف إلى ذلك أن بعض العيون و بسبب الأمراض المختلفة (المياه البيضاء، المياه الزرقاء، ضحالة الغرفة الأمامية ) تكون غير مناسبة لهكذا عملية.
  • هل عمليات الليزر و الليزك تجعل العين أقل مقاومة للصدمات؟
  • لقد أثبتت التحقيقات أن مقاومة القرنية بعد عمليات الليزك و الليزر لا تختلف عنها قبل العملية. ولكن يجب أن نعلم بأن العيون التي تعاني من قصر نظر عموماً هي أقل مقاومة من العيون الطبيعية (سواء خضعت لعملية أم لم تخضع). في حالات قصر النظر الخفيف أو المتوسط أو الشديد يجب على المريض أن يقوم بزيارات دورية (كل 6 أشهر) لمتخصص العيون من أجل الكشف المبكر ومعالجة المضاعفات المتوقعة للشبكية كترقق الشبكية الشديد و تثقّبها، و ذلك تجنباً لحالات انفصال الشبكية أو تمزّقها، و لا فرق في ذلك أكان المريض قد خضع لعملية جراحية لعلاج قصر النظر لديه، أو أنه يستخدم النظّارات أو العدسات اللصقة. كذلك يجب على هؤلاء الأشخاص تجنب الصدمات المباشرة للعين و الرأس كما قد يحدث أحياناً في بعض الألعاب القتالية.
  • ما هو السن المناسب لإجراء الليزر و الليزك؟
  • يجب أن لايقل سن المريض عن 18 سنة على أن لا تكون درجة النظارة قد تغيرت تغيراً ملحوظاً في السنة الأخيرة. كما أنه لا يوجد سقف عمري معين لهذه العمليات طالما أنه لم يحدث مرض خاص (مياه بيضاء أو مياه زرقاء أو أمراض أخرى) يمنع من إجراء العملية. ولكن يجب معرفة أن المرضى فوق سن 40 عاماً في حال خضوعهم لهذه العمليات سيكونون بحاجة لنظارات من أجل القراءة. أكبر شخص تم إجراء العملية له من قبل أطباء مركز نور التخصصي كان بعمر 75 سنة و بدرجة قصر نظر تساوي 5/1 – ديوبتري.
  • هل يمكن علاج الغمش (Amblyopia) بإستخدام الليزر و الليزك؟
  • لا يمكن علاج الغمش بإستخدام الليزر و الليزك، إنما تُستخدم هذه العمليات لتصحيح عيوب البصر الإنكسارية فقط، كما أنها لا تعطي جودة رؤية أكبر من النظارات أو العدسات اللاصقة.
  • لدي قصر نظر بالإضافة إلى القليل من المياه البيضاء(الساد) فهل أستطيع الخضوع لعملية الليزر أو الليزك؟
  • إن المياه البيضاء لا تمنع من عملية الليزر أو الليزك، كما أن هذه العمليات لا تسبب أي تداخل مع أي عملية جراحية محتملة لعلاجالمياه البيضاءفي المستقبل. ولكن يجب أن نعلم بأن نتائج علاج قصر النظر سوف تستمر ما لم يتطور مرض المياه البيضاء. لذلك في حال وجود إحتمال لتطور المياه البيضاء فالأفضل عدم إجراء هذه العمليات. من جهة أخرى يمكن القيام بعملية زرع العدسات داخل العين لإصلاح العيوب البصرية بالتزامن مع نفس عملية علاج المياه البيضاء.
  • هل يُمانع الأطباء و بالأخصّ متخصصو العيون بالخضوع  لعملية ليزك؟
  • عملية الليزك هي طريقة علاج علمية معترف بها عالمياً، ولقد أجرى مركز نور في السنوات الماضية أكثر من ألفي عملية ليزك لأطباء و أطباء أسنان و صيادلة من بينهم متخصصو عيون و جراحة قلب، و بالطبع لا يمكنكم تمييزهم عن غيرهم لإنتفاء حاجتهم للنظارات. إن مشاهدتكم لأطباء أو أطباء عيون لم يخضعوا لعملية ليزك و ما زالو يعتمدون على النظارات لا يُفسد من الودّ شيئاً، لأن عملية الليزك إختيارية بشكل كامل و تعتمد على الظروف المعيشية و الإجتماعية و ظروف العمل في آلية انتخاب الشخص بأن يبقى على إستخدامه للنظارات أو أن يُجري العملية.
  • هل يُمانع الأطباء بإجراء هذه العملية لعوائلهم و أقربائهم؟
  • إن لم يكن هنالك عائق طبي أمام إجراء العملية، فإن الأطباء أيضاً لا يبادرون إلى ثنيّ أقربائهم عن إجرائها في حال رغبوا بذلك. هناك أمثلة متعددة من عوائل و أقرباء لإستشاريين في مستشفى نور التخصصي قاموا بإجراء العملية.
  • هل يمكن أن تعود درجة النظر إلى ما كانت عليه قبل عملية الليزك؟
  • يمكن لبعض المرضى (أقل من %5) أن يعانوا من تراجعدرجة النظر و لكن ليس بنفس مقدار ما كانت عليه قبل العملية. عندما تكون درجة نقص النظر قليلة تحتاج 3 أسابيع إلى 6 أشهر بعد العملية لتصل إلى مرحلة الثبات و لا تتغير بعدها. في حين تحتاج درجات النقص الكبيرة(أكثر من 8- ديوبتري) زمناً أطول و عادة تستغرق من 6 أشهر إلى سنة لتصل إلى مرحلة الثبات. بعض المرضى يواجهون زيادة مستمرة لدرجة قصر النظر تصل إلى 5/0 حتى 1 درجة أو أكثر سنوياً، هنا تجدر الإشارة إلى أن عملية الليزك لا تستطيع أن تحدّ من تطوّر حالة قصر النظر عند هؤلاء الأشخاص، و كذلك بعد العملية، فإن مقدار قصر النظر لدى هؤلاء و درجة النظارات سوف تتغير باستمرار كل عدة سنوات، و عليهفلا يجب أن نُعزي هذا الأمر إلى عودة تراجع درجة النظر أو أن نحمّل عملية الليزك المسؤولية عن ذلك.
  • في حال بقاء درجة أو أكثر من قصر النظر بعد عملية الليزك، هل يمكن تكرار العملية لتصحيحه؟
  • نعم في حال كانت سماكة القرنية مناسبة يمكن إعادة إجراء العملية بعد ثلاثة أشهر لإصلاح ما تبقى من نقص نظر، و ستكون المضاعفات في هذه العملية مماثلة لسابقتها لا تزيد عنها خطورة. طبعاً هناك حالات يكون فيها المريض راضياً عن وضعه بالرغم من بقاء درجة معينة من نقص النظر، فيرغب بتكرار العملية من أجل تصفير نقص النظر لديه، مما يجعل من طلبه غير علمي و غير منطقي.
  • كان لدي 11- درجة ديوبتري قصر نظر و 5/3- درجة حرج نظر(Astigmatism). منذ أربع سنوات خضعت لعملية و بعدها بستة أشهر أحتجت لنظّارة 5/2- درجة و لكن لا أرغب في الوقت الحالي بتكرار العملية أو استعمال النظارات. فهل يسبب ذلك ضرراً لي؟
  • عدم استخدام النظارات يؤدي إلى عدم وضوح بالرؤية ليس إلا، و لا يسبب أي ضرر للعين. و إذا كان من المفترض أن تتغير درجة النظر بعد العملية، فلن يكون لاستخدام النظارات أو عدمه أي تأثير في ذلك. و بناء على ذلك لا حاجة لاسخدام النظارات أو تكرار العملية في حال كان المريض راض ٍ عن نظره الحالي بدون نظارات.
  • هل تؤثر عمليات إصلاح عيوب النظر الإنكسارية على شبكيّة العين و التي تكون رقيقة عند مرضى حسر النظر أم لا؟
  • عمليات تصحيح البصر ليزريّةٌ كانت أم غير ليزريّة لا تؤثر على ترقق الشبكية. بعبارة أخرى هذه العمليات لا ترقق و لا تثخِّن الشبكيّة. يجب الإنتباه إلى أن هذه العمليات تنفي الحاجة للنظارات و تُريح المريض من استخدامها و لكن مضاعفات حسر النظر الأخرى المرافقة كمضاعفات الشبكية تبقى حاضرة بقوة، و في حال ظهور بعض علائم الخطر كرؤية وميض أو شوائب في مجال النظر بشكل مفاجئ، يجب على الفور مراجعة متخصص العيون لإجراء فحص كامل لقاع العين.